شلل دوري - Periodic paralysis
اصابات وامراض الاعصاب
تعريف الإصابة:
الشلل الدوري هو اضطراب نادر يتميز بحدوث هجمات متكررة من الشلل المؤقت والانخفاض المفاجئ في القدرة الحركية. يحدث الشلل الدوري عندما تتأثر الخلايا العصبية المسؤولة عن التحكم في حركة العضلات بتغيرات في الأيونات في الدم، مما يؤدي إلى تقلص أو انتفاخ العضلات بشكل مفاجئ.
الجانب التشريحي:
تحدث الهجمات الدورية للشلل نتيجة لتغييرات في الأيونات في الدم، وتؤثر هذه التغييرات على الخلايا العصبية المسؤولة عن التحكم في حركة العضلات. قد تكون هذه التغييرات نتيجة لطفرات وراثية في الجينات المسؤولة عن إنتاج القنوات الأيونية.
أعراض الإصابة:
تختلف أعراض الشلل الدوري بين المصابين، وقد تشمل:
- شلل مؤقت في العضلات.
- انخفاض في القدرة الحركية.
- ضعف العضلات.
- تشنجات العضلات.
- ألم في العضلات.
- تغييرات في النبضات القلبية.
كيفية الوقاية منها:
لا يوجد حاليًا وسيلة لمنع الشلل الدوري، حيث تعتبر الحالة وراثية. ومع ذلك، يمكن للمرضى الذين يعانون من نوبات شلل دوري تجنب العوامل المسببة للنوبات، مثل الإجهاد والتعرض للبرد وتناول بعض الأدوية.
المدي الحركي:
يختلف المدى الحركي للشلل الدوري بين المصابين، حيث يمكن أن يكون الشخص قادرًا على المشي بشكل طبيعي في الفترات بين النوبات أو يمكن أن يعاني من الشلل الكامل في الفترات الدائمة.
كيفية حدوث الإصابة:
يحدث الشلل الدوري نتيجة لتغييرات في الأيونات في الدم، وقد تكون هذه التغييرات نتيجة لطفرات وراثية في الجينات المسؤولة عن إنتاج القنوات الأيونية.
الإسعافات الأولية للإصابة:
لا توجد إسعافات أولية محددة للشلل الدوري. يجب على المصابين بالحالة الاتصال بطبيبهم للحصول على العلاج المناسب.
التقنيات التأهيلية والعلاجية اليدوية التي يمكن استخدامها مع الإصابة:
تشمل التقنيات التأهيلية والعلاجية اليدوية التي يمكن استخدامها مع الشلل الدوري، المساعدة على تحسين الحركة والقدرة الوظيفية. وتشمل هذه العلاجات التأهيلية والعلاجية اليدوية:
- العلاج الطبيعي: ويتضمن تمارين الحركة والتحسين الوظيفي، والتي تساعد على تحسين القدرة الحركية والمرونة ومستوى النشاط اليومي.
- العلاج بالكهرباء: يستخدم العلاج بالكهرباء لتحسين الوظيفة العصبية والعضلية وتحفيز العضلات.
- العلاج بالتدليك: يستخدم التدليك لتخفيف التوتر العضلي وتحسين الدورة الدموية والتروية.
- العلاج بالتمارين الليفية: يستخدم العلاج بالتمارين الليفية لتحسين القوة العضلية والمساعدة في الحفاظ على الحركة.
البرنامج التأهيلي المخصص مشروح تفصيلياً مقسم إلى 6 مراحل:
يمكن تقسيم برنامج التأهيل المخصص للشلل الدوري إلى 6 مراحل، كل مرحلة تتضمن تقنيات تأهيلية وتمارين مخصصة لمساعدة المريض على تحسين الحركة والقدرة الوظيفية. وهذه المراحل هي:
1. التقييم وتحديد الأهداف: يتضمن هذه المرحلة تحديد أهداف التأهيل وتقييم مستوى القدرة الحركية والوظيفية للمريض.
2. إعداد البرنامج التأهيلي: يتم في هذه المرحلة إعداد البرنامج التأهيلي المخصص للمريض، والذي يتضمن تقنيات التأهيل المختلفة وتمارين الحركة.
3. تطبيق البرنامج التأهيلي: يتم في هذه المرحلة تطبيق البرنامج التأهيلي المخصص للمريض، والذي يتضمن تمارين الحركة والتقنيات التأهيلية المختلفة.
4. تقييم التحسن: تتضمن هذه المرحلة تقييم التحسن في الحركة والقدرة الوظيفية للمريض، وتحديد ما إذا كان البرنامج التأهيلي يحقق الأهداف المحددة في المرحلة الأولى.
5. تعديل البرنامج التأهيلي: يتم في هذه المرحلة تعديل البرنامج التأهيلي بناءً على نتائج التقييم في المرحلة السابقة.
6. المتابعة: تتضمن هذه المرحلة متابعة المريض وتقييم التحسن المستمر في الحركة والقدرة الوظيفية، وتحديد ما إذا كان يتطلب البرنامج التأهيلي المزيد من التعديلات أو التحسينات.
مع شرح كل مرحلة تفصيلياً ومدة تنفيذها المقترحة حسب الإصابة:
1. التقييم وتحديد الأهداف: يتضمن هذه المرحلة تحديد أهداف التأهيل وتقييم مستوى القدرة الحركية والوظيفية للمريض. تستغرق هذه المرحلة عادةً من 1-2 جلسة تقييم، ويمكن تكرارها حسب الحاجة.
2. إعداد البرنامج التأهيلي: يتم في هذه المرحلة إعداد البرنامج التأهيلي المخصص للمريض، والذي يتضمن تقنيات التأهيل المختلفة وتمارين الحركة. يستغرق إعداد البرنامج التأهيلي حوالي 1-2 جلسة.
3. تطبيق البرنامج التأهيلي: يتم في هذه المرحلة تطبيق البرنامج التأهيلي المخصص للمريض، والذي يتضمن تمارين الحركة والتقنيات التأهيلية المختلفة. يتم تنفيذ البرنامج التأهيلي على مدار 6-8 أسابيع، مع جلسات تأهيل متكررة.
4. تقييم التحسن: تتضمن هذه المرحلة تقييم التحسن في الحركة والقدرة الوظيفية للمريض، وتحديد ما إذا كان البرنامج التأهيلي يحقق الأهداف المحددة في المرحلة الأولى. يتم تقييم التحسن بعد انتهاء الفترة المحددة لتنفيذ البرنامج التأهيلي.
5. تعديل البرنامج التأهيلي: يتم في هذه المرحلة تعديل البرنامج التأهيلي بناءً على نتائج التقييم في المرحلة السابقة. يمكن تعديل البرنامج التأهيلي وفقًا لمستوى التحسن المحقق والأهداف المحددة.
6. المتابعة: تتضمن هذه المرحلة متابعة المريض وتقييم التحسن المستمر في الحركة والقدرة الوظيفية، وتحديد ما إذا كان يتطلب البرنامج التأهيلي المزيد من التعديلات أو التحسينات. المتابعة يمكن أن تستمر على مدار فترة طويلة، حسب الحاجة لتحسين الحركة والقدرة الوظيفية للمريض.
بعض التمارين الحركية الموصى بها في الإصابة تفصيلياً مع ذكر أمثلة تمارين:
تشمل التمارين الحركية الموصى بها فيالإصابات التي تؤثر على الحركة والقدرة الوظيفية عدة أنواع من التمارين، ومنها:
1. تمارين تقوية العضلات: تستخدم هذه التمارين لتقوية العضلات المتضررة أو المحيطة بها. ومن أمثلة هذه التمارين:
- تمارين رفع الأثقال الخفيفة أو استخدام الأوزان المائية.
- تمارين الإطالة والتقلص للعضلات المختلفة.
- تمارين الضغط والشد العضلي.
2. تمارين الحركة الوظيفية: تستخدم هذه التمارين لتحسين الحركة الطبيعية للمريض، وتشمل:
- تمارين المشي والجري والركض.
- تمارين الاستقامة والانحناء والتدوير.
- تمارين الانتقال من وضعية إلى أخرى، مثل الجلوس والوقوف والنوم.
3. تمارين التوازن والتنسيق: تستخدم هذه التمارين لتحسين التوازن والتنسيق الحركي للمريض، ومن أمثلة هذه التمارين:
- تمارين الوقوف على ساق واحدة أو الوقوف على سطح غير مستقر.
- تمارين الحركة العشوائية والسريعة لتحسين التنسيق الحركي.
4. تمارين التأهيل الوظيفي: تستخدم هذه التمارين لتحسين القدرة الوظيفية للمريض، وتشمل:
- تمارين القراءة والكتابة والحساب.
- تمارين العمل المنزلي والمهني.
- تمارين الحركة اليومية، مثل الصعود والهبوط من الدرج والتحمل.
يجب أن تتم تلك التمارين بإشراف وتوجيه من الطبيب المعالج أو المعالج الطبيعي، ويمكن تعديلها وفقًا لاحتياجات المريض ونوع الإصابة.