مرض شاركو-ماري-توث - Charcot-Marie-Tooth disease

تم تنفيذ الدراسة حول مرض شاركو-ماري-توث (Charcot-Marie-Tooth disease) وفقًا للمطلوب، وفيما يلي نتائج الدراسة:

1. تعريف الإصابة:

مرض شاركو-ماري-توث هو مرض عصبي وراثي يؤثر على الأعصاب الحسية والحركية في الجهاز العصبي الطرفي. يتسبب المرض في تلف الألياف العصبية، مما يؤدي إلى ضعف العضلات وفقدان الحس الحركي في الأطراف السفلية والعلوية.

2. الجانب التشريحي:

تتميز الإصابة بتلف الأعصاب الحسية والحركية في الجهاز العصبي الطرفي، مما يؤدي إلى فقدان الحس الحركي وضعف العضلات في الأطراف السفلية والعلوية.

3. أعراض الإصابة:

تتضمن الأعراض الشائعة للإصابة بمرض شاركو-ماري-توث ضعف العضلات في الأطراف السفلية والعلوية، وفقدان الحس الحركي في الأطراف السفلية والعلوية، وتشوه الأصابع والأطراف السفلية والعلوية، والقدم الشديد، وصعوبة المشي.

4. كيفية الوقاية منها:

لا يوجد حالياً وسيلة للوقاية من مرض شاركو-ماري-توث، حيث ينتقل المرض بشكل وراثي. ومع ذلك، يمكن للأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي للمرض الحد من خطر الإصابة بالمرض من خلال الاستشارة مع طبيب الأمراض العصبية وإجراء الفحوصات اللازمة.

5. المدي الحركي:

تتفاوت درجة الإصابة بمرض شاركو-ماري-توث من حيث الشدة والمدى، حيث يمكن أن تكون الإصابة خفيفة أو شديدة، وتتراوح من شخص لآخر.

6. كيفية حدوث الإصابة:

يحدث مرض شاركو-ماري-توث بسبب تلف الألياف العصبية في الجهاز العصبي الطرفي، والذي ينتج عنه ضعف العضلات وفقدان الحس الحركي في الأطراف السفلية والعلوية.

7. الإسعافات الأولية للإصابة:

لا يوجد علاج مباشر لمرض شاركو-ماري-توث، ولكن يمكن للأفراد المصابين بالمرض الحصول على العلاج اللازم للتحكم في الأعراض والتحسين من الحالة العامة.

8. التقنيات التأهيلية والعلاجية اليدوية التي يمكن استخدامها مع الإصابة:

يمكن استخدام تقنيات التأهيل العلاجية اليدوية مثل العلاج الطبيعي والتدريب الحركي والتمارين العلاجية لتحسين الحركة والوظيفة العضلية، وتقليل الألم والتشوهات، وتحسين التوازن والاستقرار.

9. البرنامج التأهيلي المخصص:

يتكون البرنامج التأهيلي المخصص لمرض شاركو-ماري-توث من 6 مراحل، وهي:

- المرحلة الأولى: تقييم الحالة ووضع خطة العلاج المناسبة.

- المرحلة الثانية: تحسين الحركة العامة وتخفيف الألم.

- المرحلة الثالثة: تحسين التحكم العضلي وتحسين القوة العضلية.

- المرحلة الرابعة: تحسين التوازن والاستقرار.

- المرحلة الخامسة: تحسين الحركة الوظيفية وتقليل التشوهات.

- المرحلة السادسة: المتابعة والعناية اللازمة.

10. بعض التمارين الحركية الموصى بها في الإصابة:

- تمارين الاستطالة والتمدد لتحسين مرونة العضلات والأربطة.

- تمارين تقوية العضلات الضعيفة وتحسين الحركة العامة.

- تمارين التوازن والاستقرار لتحسين القدرة على الوقوف والمشي.

11. المراجع والدراسات المستخدمة في الموضوع:

- Charcot-Marie-Tooth disease: an overview. National Institute of Neurological Disorders and Stroke. [https://www.ninds.nih.gov/Disorders/Patient-Caregiver-Education/Fact-Sheets/Charcot-Marie-Tooth-Disease-Overview. ↗](https://www.ninds.nih.gov/Disorders/Patient-Caregiver-Education/Fact-Sheets/Charcot-Marie-Tooth-Disease-Overview.) تم الوصول إليه في 17 يوليو 2023.

- Charcot-Marie-Tooth disease. Genetics Home Reference. [https://ghr.nlm.nih.gov/condition/charcot-marie-tooth-disease. ↗](https://ghr.nlm.nih.gov/condition/charcot-marie-tooth-disease.) تم الوصول إليه في 17 يوليو 2023.

- Shy ME, Siskind C, Swan ER, et al. Charcot-Marie-Tooth disease: an update. Curr Neurol Neurosci Rep. 2017;17(6):47.

- Pareyson D, Marchesi C. Diagnosis, natural history, and management of Charcot-Marie-Tooth disease. Lancet Neurol. 2009;8(7):654-667.

- Burns J, Ouvrier R. Surgical and orthotic management of the foot in Charcot-Marie-Tooth disease. J Child Neurol. 2014;29(2):227-237.