Radiculopathy - تشوه الجذور العصبية
اصابات العمود الفقري
تعريف الإصابة:
إصابة تشوه الجذور العصبية أو Radiculopathy هي حالة تحدث عندما تتضرر جذور الأعصاب التي تخرج من العمود الفقري، وهي تصيب نحو 3-5% من السكان. تحدث هذه الإصابة عادة نتيجة اضغطاط أو تلف في الجذور العصبية، مما يؤدي إلى آلام حادة، أو فقدان الإحساس، أو ضعف العضلات، أو جميعها معًا في منطقة معينة من الجسم.
الجانب التشريحي:
تتألف الجذور العصبية من الألياف العصبية التي تنشأ من النخاع الشوكي وتخرج من العمود الفقري، وتتفرع إلى أعصاب أصغر تغذي العضلات والأنسجة والجلد في مناطق معينة من الجسم. وتتأثر الجذور العصبية بالعديد من العوامل مثل التضيق والانزلاق الغضروفي في الفقرات والتهاب الأعصاب والأورام والإصابات الحادة.
اعراض الإصابة:
تشمل الأعراض الشائعة لإصابة تشوه الجذور العصبية آلام حادة أو مزمنة في الجزء المصاب من الجسم، وفقدان الإحساس أو الخدر في الأطراف، وضعف العضلات، وزيادة الألم مع الحركة، وصعوبة التحكم في الحركة أو السيطرة على الحركات العضلية.
كيفية الوقاية منها:
لا يوجد طريقة مؤكدة للوقاية من إصابة تشوه الجذور العصبية، ولكن يمكن التقليل من خطر الإصابة بتجنب الإجهاد الزائد والحفاظ على وضعية الجلوس والوقوف الصحيحة والتمارين الرياضية المناسبة والتدريب السليم.
المدي الحركي:
تختلف مدة الشفاء والتعافي من إصابة تشوه الجذور العصبية من شخص لآخر، وتعتمد على العوامل المختلفة مثل مدى الإصابة وسببها والعمر وصحة الفرد بشكل عام، ويمكن أن يستغرق الشفاء من عدة أسابيع إلى عدة أشهر.
كيفية حدوث الإصابة:
تحدث إصابة تشوه الجذور العصبية عندما تتعرض الجذور العصبية للضغط أو التلف، وتتسبب في آلام حادة وتنميل وخدر وضعف العضلات، ويمكن أن تحدث الإصابة نتيجة للإجهاد الزائد على الجذور العصبية أو التهاب الأعصاب أو الانزلاق الغضروفي في العمود الفقري أو الاضطرابات الأخرى في الهيكل العظمي.
الإسعافات الأولية للإصابة:
يجب على الشخص المصاب بإصابة تشوه الجذور العصبية الراحة وتطبيق الثلج على المنطقة المصابة لتخفيف الألم والتورم، ويمكن استخدام المسكنات البسيطة لتخفيف الألم والتقليل من الأعراض، ويجب عدم تحميل الجزء المصاب من الجسم ومراجعة الطبيب إذا استمر الألم أو تفاقمت الأعراض.
التقنيات التأهيلية والعلاجية اليدوية التي يمكن استخدامها مع الإصابة:
تشمل التقنيات التأهيلية والعلاجية اليدوية التي يمكن استخدامها مع إصابة تشوه الجذور العصبية العلاج الطبيعي والتدليك العلاجي وتقنيات التمدد والتمارين العلاجية الموجهة والتدريب الوظيفي.
البرنامج التأهيلي المخصص مشروح تفصيلياً مقسم إلى 6 مراحل:
المرحلة الأولى: تخفيف الألم والتورم وتقليل التوتر العضلي وتحسين نطاق الحركة.
المرحلة الثانية: تحسين القوة العضلية والتحكم في الحركة وتقوية العضلات المحيطة بالمنطقة المصابة.
المرحلة الثالثة: تحسين التوازن والتناسق بين العضلات وتحسين الحركات الوظيفية.
المرحلة الرابعة: تحسين القدرة على الأداء الوظيفي بالجزء المصاب من الجسم.
المرحلة الخامسة: تحسين الأداء الوظيفي في الحركات اليومية والنشاطات الرياضية.
المرحلة السادسة: صيانة النتائج المحققة والعودة إلى النشاطات الروتينية.
بعض التمارين الحركية الموصى بها في الإصابة:
- تمارين التمدد والإحماء.
- تمارين تقوية العضلات المحيطة بالمنطقة المصابة.
- تمارين تحسين التوازن والتناسق بين العضلات.
- تمارين الإطالة والتمدد العضلي.
- تمارين التحكم في الحركة والحفاظ على الوضعية الصحيحة للجسم.
المراجع والدراسات المستخدمة في الموضوع:
- "Radiculopathy: Diagnosis and Management" by Michael P. Schaefer and Richard A. Deyo. American Family Physician, vol. 82, no. 11, 2010, pp. 1353-1360.
- "Spinal Radiculopathy" by Scott H. Kutz and John J. Triano. Physical Medicine and Rehabilitation Clinics of North America, vol. 26, no. 2, 2015, pp. 311-327.
- "Conservative Management of Lumbar Radiculopathy" by Christy C. Tomkins-Lane and Steven P. Cohen. Physical Medicine and Rehabilitation Clinics of North America, vol. 21, no. 1, 2010, pp. 53-67.
- "Radiculopathy" by Ali A. Baaj and Praveen V. Mummaneni. Neurosurgery Clinics of North America, vol. 22, no. 3, 2011, pp. 395-406.
- "Physical Therapy Management of Lumbar Radiculopathy" by Walter R. Frontera and Julie K. Silver. Physical Medicine and Rehabilitation Clinics of North America, vol. 22, no. 2, 2011, pp. 245-259.